الديناميّة الحضريّة يُقصد بالديناميّة الحضرية على أنّها: كل نمو حضري يساهم فيه النمو السكاني بدرجات مختلفة ومتفاوتة على مختلف المجالات، فكما نعلم أن المدن تشهد نمواً متواصلاً، وهذا النمو يمكن أن نلاحظه عبر بعص المؤشرات الملموسة، مثل: الزيادة السكانية واتساع رقعة المباني. الدينامية الحضرية تعتبر نتاجاً لفعل نظريّ وعملي داخل إطار من العلاقات التفاعليّة لكل مكوّنات الظاهرة الحضريّة من حيث الكم والنوع والإدارة، وذلك تحت تأتير قوى داخلية وخارجية، فالقوى الداخلية تتمثل في المظاهر المجالية مثل: الطبوغرافيا، وامتـداد مساحة البناء، ومراحل تطور المدينة، بالإضافة للمظاهـر البشرية المتمثلة في الكثافة والتوزيع والهجرة وغيرها. أمّا القوى الخارجيّة فتتمثل في علاقة المجال المدروس بالمحيط وبالمراكز الحضرية الأخرى، وذلك ضمن إطار زمني مستمر نربط بواسطته الماضي بالحاضر، بالإضافة لمحاولات التخطيط للمستقبل.
الإشكاليّات المترتبة على الديناميّة الحضرية هناك إشكاليّات متعددة تترتب على الديناميّة الحضريّة وهي:
-النقص الذي قد يحصل في التجهيزات الأساسيّة.
-التنامي في السكن غير اللائق.
-التدهور في البيئة الحضرية ممّا أدى لفرض تبنّي عمليّة التخطيط الحضري من أجل التنظيم.
- التخطيط الحضري والذي يشكّل أهم العناصر المتوقف عليها تحقيق التنمية الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق